كتب حلمي موسي من خان يونس: يسعد صباحكم. وكما نحن نتمسك بالامل الذي لا فكاك منه بأن غدنا سيكون افضل من يومنا وان الظلم زائل وان شعبنا سينال حقوقه طال الزمن ام قصر.
رغم ان خانيونس شرقا وغربا تداوي جراحها جراء الدمار الهائل الذي عانت منه بسبب وحشية الاحتلال وتدمير بناها التحتية من طرق وخطوط كهرباء ومياه ومجاري وتحويلها الى خرائب لذلك تبدو في بعض جوانبها ورشة تنظيف وتهيئة. وتبدو خانيونس هادئة لناحية القصف الذي تتعرض له لكنها تعيش القصف الذي لا يتوقف دويه والموجه نحو اطراف رفح المجاورة لها جنوبا واطراف دير البلح المجاورة لها شمالا. يكاد دوي القصف وارتداداته تهز كل مكان في خانيونس فيما ينشغل اغلب الناس اما بترتيب اماكن اقامتهم بانشاء خيام فوق الخرائب او بجوارها وتنظيف ما حولها واما بمحاولة جلب مياه.
يبد الوضع صعبا في ظل اعباء كثيرة وكبيرة يحاول الجميع تجاوزها. والامل كبير ان لا يطول هذا الوضع.