رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، طوى مرحلة طويلة من النضال حفلت بالكثير، وكان فيها من ناصره ومن عاداه الا انه قاد السفينة برغم كل العواصف ببراعة لينهي تلك المرحلة بتقديم استقالته من رئاسة الحزب، وكذلك مجلس القيادة الحالي، لتبدأ مرحلة تسلم تيمور جنبلاط رسمياً مسجلاً بذلك انطلاقة انطلاق عهد الجيل الثالث بعد ان قاد المرحلة الأولى الشهيد كمال جنبلاط ليتسلم الراية منه وليد جنبلاط وينقلها اليوم الى تيمور جنبلاط.
وعملاً بأحكام دستور الحزب ونظامه الداخلي، دعا جنبلاط الى مؤتمر عام انتخابي في ٢٥ حزيران ٢٠٢٣، وكلّف أمانة السر العامة إتمام التحضيرات اللازمة وفق الاصول وبحسب الآليات المعتمدة، وإصدار التعاميم ذات الصلة بمواعيد قبول طلبات الترشيح ومهلة الانسحاب وكافة الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية وإعداد لوائح أعضاء المؤتمر العام وتوجيه الدعوات إليهم.