من الفضاء إلى الأرض.. ثاني رجل وأول امرأة سعوديان يعودان!

وجرى نقلهما من مركبة “دراغون” التي أقلّتهما من الفضاء إلى مطار هيوستن الأميركي، في رحلة استغرقت نحو 12 ساعة.

وتم ربط الرحلة العلمية بالمجتمعات التعليمية، حيث شارك نحو 12 ألف طالب وطالبة في المدارس السعودية بالتجارب العلمية التفاعلية، وذلك بعد عمل “هيئة الفضاء السعودية”.

وتشير مصادر سعودية، في حديث عبر “أخباركم أخبارنا”، إلى أن “هذه الرحلة هي واحدة من المهمات التي تعمل عليها السعودية للمستقبل، وهناك رحلات بحثية أخرى يجري العمل عليها. كما ان السعودية اليوم تعمل على توسيع دور النساء السعوديات في كل المجالات، وعلى تعزيز مكانتهن في المجتمع”.

وتابعت: “ريانة برناوي هي أول رائدة فضاء سعودية، وتعمل في مجال الهندسة الوراثية وتمتلك خبرة خاصة في مجال الخلايا الجذعية السرطانية. أما علي القرني فهو يعمل طياراً مقاتلاً على طائرات “إف-15″، وهو ثاني رائد فضاء سعودي بعد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي عمل طيارا”.

من جهتها، أعلنت “الهيئة السعودية للفضاء” في بيان صحفي، أن هذه الرحلة تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، والذي يشمل إجراء 14 تجربة بحثية علمية في بيئة الجاذبية الصغرى”.

كما لفتت الهيئة إلى أن “تلك الأبحاث ستسهم في حماية كوكب الأرض وتوسعة نطاق الأبحاث الصحية، عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة الفضائية الدولية”.

وسيشارك رائدا الفضاء القرني وبرناوي خلال هذه المهمة في 20 تجربة تضم دراسات تركز على تطوير التطبيقات العلاجية المستقبلية لمرض السرطان، كذلك الخلل المناعي في نماذج عضوية مصغرة لبعض الأورام”.

وسيدرس كيفية تكيف أعضاء طاقم الرحلات الفضائية مع الجاذبية الصغرى، وكيفية تغير الاستجابة الالتهابية في الفضاء، وأيضاً قياس تأثير رحلات الفضاء القصيرة المدى على طول التيلومير، ودراسة تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ”.

واختيرت ريانة برناوي في 12 شباط 2023، من قبل الهيئة السعودية للفضاء، ضمن طاقم مهمة AX-2 الفضائية، لتصبح أول امرأة سعودية تذهب إلى الفضاء.

وفي اليوم نفسه، اختير علي القرني ضمن طاقم المهمة من قبل الهيئة السعودية للفضاء.