بعد تعرضها لعملية قرصنة، بثت إذاعات روسية، خطابا مزيفا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث خلاله عن “غزو” أوكراني للأراضي الروسية وإعلانه فرض الأحكام العرفية في المناطق الحدودية.
وبثت الإذاعات هذا “الخطاب” الزائف الذي يؤكد أن “القوات الأوكرانية المدججة بالسلاح والمدعومة من واشنطن، اجتاحت مناطق كورسك وبيلغورود وبريانسك”، وكان الصوت الذي يلقي الكلمة يشبه كثيرا صوت بوتين ونبرته.
وأعلنت الرسالة، فرض الأحكام العرفية في هذه المناطق وتوقيع مرسوم رئاسي قريبا يفرض التعبئة العامة في روسيا، داعية السكان المحليين إلى إخلاء مناطقهم.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية أن الرسالة الصوتية المنسوبة لبوتين “فعلاً عملية قرصنة، ونحن على علم بها”، كاشفاً أن الإذاعات المعنية عاودت السيطرة على موجات بثها.
وذكرت إحدى الإذاعات المستهدفة، أنها فقدت السيطرة على موجات ترددها لحوالي 40 دقيقة بعد الظهر، مؤكدة أن كل ما تم بثه في هذه الفترة هي “أخبار زائفة تماماً واستفزازية”.
وكانت إذاعات وشبكات تلفزيونية روسية تعرضت في شباط الفائت لعمليات قرصنة أدت إلى بث إنذارات زائفة بحصول هجمات جوية.
