خاص: كشفت مصادر سياسية معارضة أنّ الجلسة الثانية عشرة في الانتخابات الرئاسية أكّدت ما دأبت المعارضة على تكراره بأنّ أحدًا لا يستطيع انتخاب مرشّحه بالقوة، وشكلت طيًّا لصفحة مرشح الممانعة سليمان فرنجية، ووجّهت رسالة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بأنّ مرشّحه يمثّل أقليّة نيابيّة وأنّ الجلسة التي عُقدت عشيّة اجتماعه مع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان يجب أن تشكّل مناسبة لاندفاعة دوليّة جديدة تتقاطع مع التعدّديّة البرلمانية التي تريد انتخابات رئاسيّة لا غالب فيها ولا مغلوب بين القوى السياسية، وأن تكون الرئاسة الأولى هي الغالبة بانتخاب الرئيس المتحرِّر من أثقال الأمر الواقع والقادر على إدارة الجمهورية انطلاقًا من دستورها ودورها التاريخي.