![](https://akhbarkum-akhbarna.com/wp-content/uploads/2023/08/ed57dc90-b2cc-492c-a7bf-d2c383abe98f-800x500.jpg)
خاص: كشف مسؤول لبناني عن مخاوفه على صعيد الجدية في استكشاف الغاز في البلوك ٩ بعدما وصلت منصة الحفر الى لبنان وذلك لسببين:
الأول بسبب الحكومة اللبنانية التي لم تقم حتى اليوم بالإصلاحات المطلوبة على الصعد المختلفة، وأهمها الإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية كي لا تذهب موارد هذه الثروة هدراً وفساداً، خصوصاً أن تعيين مجلس لإدارة الصندوق السيادي دونه شكوك وضبابية ما يثير الشك في المحاصصة “المعهودة، فيما المطلوب أخذ الموضوع بمستوى عالٍ من المسؤولية، والإسراع في المباشرة بالإصلاحات الملحٌة حفاظاً على هذه الثروة الفريدة وموقع لبنان النفطي على الخريطة العالمية.
أما السبب الثاني، فيتعلق بالتهديدات المتبادلة بين (ا ل ح ز ب) وإسرائيل والتي تُثير المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة خصوصاً أن الجبهة الجنوبية لا تزال ساخنة منذ التطورات الأمنية الأخيرة على الحدود.
و دخل لبنان مرحلة التنقيب عن النفط والغاز في مياهه الجنوبية بوصول باخرة التنقيب إلى موقع حفر البئر في البلوك رقم 9 الحدودي مع إسرائيل. تقود شركة “توتال إنرجيز” الجهود التنقيبية بالتعاون مع شركتي “إيني” الإيطالية و”قطر للطاقة” القطرية. من المتوقع أن تستمر عمليات الحفر لمدة 60-70 يومًا على عمق يصل إلى 4200 متر، وستكون النتائج العلمية للكميات التجارية متاحة خلال ثلاثة أشهر من الحفر.
يأتي هذا الإعلان في سياق الجهود اللبنانية لاستغلال موارده البحرية في مجال الطاقة للتخفيف من أزمة اقتصادية خانقة يمر بها البلد. تعد شركة “توتال إنرجيز” الشركة الرئيسية للتنقيب في هذه المرحلة بشراكة مع شركتين إيطالية وقطرية. يُأمل لبنان في أن تساهم اكتشافات النفط والغاز في تحسين وضعه الاقتصادي وتعزيز قدرته على تلبية احتياجات الطاقة المحلية.