كتب ابراهيم بيرم: ابلغت مصادر عليمة الى موقعنا بأن (ا ل ح ز ب) وعلى الرغم من تجاوبه مع مندرجات الحوار المنطلق منذ اكثر من شهرين بينه وبين التيار الوطني الحر، وارتياحه الى مسار هذا الحوار وتفاؤله بامكان تحقيق الغرض منه، الا انه (ا ل ح ز ب) ابلغ الى التيار انه يرى ضرورة الفصل بين البندين اللذين هما محور النقاش في هذا الحوار، اي اللامركزية الادارية والمالية الموسعة، والصندوق الائتماني السيادي، وبين البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي.
وبمعنى آخر، ابلغ (ا ل ح ز ب) الى شريكه في الحوار بأن تاجيل البحث في موضوع الاستحقاق الرئاسي الذي بات الاكثر الحاحاً، خصوصاً في الآونة الاخيرة الى ما بعد الانتهاء من الاتفاق على بندي النقاش في الحوار، لم يعد مقبولاً ومستساغاً لا سيما بعد ان ارتفع منسوب الضغط الداخلي والخارجي لانهاء الشغور الحاصل في قصر بعبدا منذ 11 شهراً، وذلك لاعتبارات عدة ابرزها:
– ان مسار الحوار الحالي هو مسار متان وبطيء، لذا من المتوقع ان يأخذ النقاش في كلا البندين المطروحين اكثر من شهرين كحد ادنى، فضلاً عن انه يحتاج الى وقت آخر لتشريعه في مجلس النواب.
– لذا تضيف المصادر بأن (ا ل ح ز ب) بادر الى الاقتراح على التيار ان يبدآ معاً في اسرع وقت نقاشاً وحواراً في موازاة نقاش البندين بغية التوصل الى التفاهم على اسم مرشح للرئاسة الاولى .
وحسب المصادر اياها، فان (ا ل ح ز ب) بدا متفائلاً لأن التيار البرتقالي ابدى تفهماً لهذا الطرح ووعد بالرد العاجل عليه.
 يقترح على التيار الشروع في حوار موازٍ حول الرئاسة!){kind=link}
