اعتبرت اوساط سياسية داعمة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ان رفض بعض القيادات المارونية انتخابه رئيسا للجمهورية، لا يعود في حقيقته الى الاعتراض على خياراته السياسية وانما هو ناتج بالدرجة الأولى عن الغيرة والحسد والحقد والأنانية لدى تلك القيادات التي تجد في وصول فرنجية الى قصر بعبدا خطرا على زعامتها ومصالحها وطموحاتها ومستقبلها في اطار الصراع على النفوذ والسلطة.
ولفتت الاوساط الى ان ترشيح جهاد أزعور هو بحكم الساقط والمنتهي لانه لم يرتكز اساسا على أرضية متينة، وكل ما في الأمر انه جرى استخدامه كحصان طروادة لاختراق ترشيح فرنجية واسقاطه، لكنه أخفق في تحقيق هذا الغرض.