أخباركم اللبنانية

أخباركم اخبارنا
نوفمبر 18, 2023

صفي الدين: الجيش الإسرائيلي جيش منهك! 

شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين على أن الصراخ الذينسمعه من الكيان الصهيوني نتيجة ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان القوية والهادفةوالصائبة والتي تصيب العدو بمقتل، لا ينبغي أن تخيفنا، بل إن هذه الصراخات هي التي تجعلهمردوعاً ومذعوراً وخائفاً من أن يخطئ خطأً كبيراً بحق لبنان. كلام السيد صفي الدين جاء خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة الحلوسية الجنوبيةبحضور عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين حسن عز الدين وحسين جشي، مسؤول منطقة جبلعامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله عليضعون، رئيس جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) نزيه فياض، وعدد من العلماء والفعالياتوالشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، وحشد من الأهالي. وأكد السيد صفي الدين أنه طالما هناك حرب على غزة وتهديد لأهلها وقتل للأطفال والنساء، فإن كلقوى المقاومة الشريفة في منطقتنا سوف تبقى تضغط على الإسرائيلي بأية وسيلة ممكنة، وهذالن يتوقف، ولا مجال اليوم للتحدّث عن إيقاف جبهة دون جبهة، وعن إيقاف ضغط مع إعطاءالإسرائيلي كامل الحرية في القتل واستهداف غزة، وبالتالي، فإن الضغط المستمر من قبل أطرافالمقاومة في منطقتنا على الإسرائيلي والأميركي، هو في الحقيقة قوة إضافية لكل محور المقاومة،نحتاجها جميعاً للحاضر والمستقبل، ولهذا نعتقد أن العدو في نهاية المطاف لن يبقى أمامهخيارات، لا سيما وأنه بعد 43 يوماً من حربه على غزة، لم يحصل لغاية الآن على المستوىالعسكري على أي شيء سوى قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت وارتكاب المجازر التي نشاهدها. واعتبر السيد صفي الدين أن قوة الجيوش ليست فقط في امتلاك آلات الدمار والقتل، وإنما فيالضباط الذين يمتلكون عقيدة وقناعة، وفي الجنود الذين يقاتلون في الميدان بصلابة دون ترددوخوف ووجل، بينما الصهاينة اليوم في الطرف الآخر من الحدود لا ينامون الليالي في معظمالأوقات، وبالتالي، فإن الجيش الإسرائيلي هو جيش منهك، وهذا الانهاك ليس حصيلة يوم أويومين، وإنما حصيلة العقود والسنوات الماضية، فالضربة التي تلقاها عام 2000 ليست قليلة،وكذلك التي تلقاها في العام 2006 كانت من أعظم الضربات التي أنهكت هذا الجيش الذي يعملعلى تحسين صورته، ولم يتمكّن إلى الآن، والدليل ما يحصل في غزة. وأكد السيد صفي الدين أن الامكانات والدعم الأميركي لا تخيفنا كمقاومة، ولا أبناء المقاومةالمجربين، ولا يجعلنا في موقع أن ننظر إلى هؤلاء أنهم قادرون على إحداث تغيّرات كبيرة فيالمنطقة، التي أصبحت منذ زمن طويل على موعد مع الانتصارات الكبرى للمقاومة ومحورها. وأضاف: نحن سنكون جميعاً على موعد مع إنجاز جديد جراء نتائج عملية طوفان الأقصى، نرىفيه إنهاكاً إضافياً على المستوى العسكري والأمني للجيش الإسرائيلي، وعندها تتحطم الثقة بينالجيش والصهاينة، ولا يبقى أمامهم طريق إلاّ الرحيل، وهذا يحتاج إلى وقت وزمن وصبر وحكمةوشجاعة، وكل هذه الأمور إن شاء الله موجودة في مقاومتنا. وختم السيد صفي الدين بالقول: يبقى حزننا وأحزاننا على هذه المجازر من قتل للأطفال والنساء،فالذي يحصل لا شك أن يدمي القلوب، ولكنه يشحذ فينا قوة إضافية من أجل أن نقاوم أكثر، وأننزداد قوة انتقاماً لهذه الدماء، وإحقاقاً للحق الذي نعتقد به.

Contact Us